بالأمس كتبت خاطرة بعنوان ( ربما يكون خلف التل ) وأوردت إن في تلك الأرحام أبطال ورجال .. وها هو اليوم يبرز بطل جديد من تلك الأرحام الأبية ، ومن تلك النطفة القوية ، رجل آثر أن يظلم حذاءه ، حيث صاح الحذاء : .. بأي ذنب أُضربُ ... فيا حذاء ذلك البطل ، لا ذنب لك سوى أن صنديد أشوس قد آنتعلك ، وفي لحظة عز ، آثر أن يستغني عنك ويسير حافيا الى المَجلد حبا منه للحرية ، فلا تحزن يا حذاء البطل ، فقد أضحيت مشهورا ، ولم يشهد التاريخ أن ترفع القبعات لحذاء ، أو يشهد العالم حذاء يرفع فوق الرؤوس ... هذا الصنديد هو منتظر الزيدي ، الذي شهدناه اليوم ، ودمع الفرح ينهمر ، وجباه العز ترتفع ، هذا الصنديد الذي انهالوا عليه الجبناء ضربا بعد أن حاول آغتيال جورج بوش بحذائه .. هه هه تصوروا .. إغتيال بحذاء . والله أعلم ما سيكون مصيره بعد ذلك . (( جهباذ )) إذن من هو منتظر الزيدي ؟؟
(( منتظر الزيدي الصحفي الشريف الذي أهان الرئيس بوش، ينتمي إلى قبيلة بني زيد القحطانية وهي عشيرة عراقية مجاهدة فقد أذاقت المحتل في ديالى صنوف الهوان هو وعملائه من فيلق القدس وفيلق بدر.
ويعمل الصحفي منتظر الزيدي، "قاذف الحذاء"، في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005 المناهضة للاحتلال الأمريكي للعراق والتي تبث من مصر.
وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2007. غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف، أطلق الخاطفون سراح الزيدي، البالغ من العمر 29 عاماً، دون مقابل مادي أو فدية.
وخلال عملية اختطافه، خصصت محطة "البغدادية" التي يعمل برنامجاً من ساعتين له في 18نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وفق موقع مراسلون بلا حدود.
وبعد إطلاق سراحه، رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها، وقالت: "نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة."
وقالت المنظمة آنذاك إن وكالة الأنباء العراقية- أصوات العراق أفادت بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي.
ومن المعروف عن الزيدي مهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية. ........................... .. يا طغاة العالم ومستكبريه ، إنتظروا ولادة منتظر آخر في كل لحظة . منتظر الزيدي ..قلوبنا معك ، وكلنا معك ، ونرفع لك القبعات جميعا .