إن شئتم احذفوا الموضوع / هذا صافح ذاك

.. أريد أن أطلق صرخة .. صرخة عالية جدا ، فالموضع ليس سياسيا ، بل إنسانيا ويحمل القضية ، فإن شئتم احذفوا الموضوع وأنذروني .



اليوم صافح هذا ذاك .. سأبعثر صراخي ، لا تلوموني كيف سأكتب ، لا تلوموني إن كانت كلماتي غير منسّقة وغير ممنطقة ، اليوم صافح هذا ذاك .. ذاك الذي يفاخر ويفتخر بما تصنعه يداه في غزة وفي لبنان سابقا ، وفي كل شبر عربي ، بالقتل تارة وبالسياسة طورا .. اليوم تصافحا تحت عنوان وهمي حوار الديانات ، ديانات تعتريها شخوص تقتل وتنكل وتفتك بإسم الدين ، ،، من المعلوم لغويا ، أن كلمة علماء ، يقصد بها علماء الدين ، ومن هنا أردد قول أمير المؤمنين علي ( ع ) : إذا رأيت العلماء على أبواب السلاطين ، فبئس العلماء وبئس السلاطين ..
نعم يا مولاي بئس علينا .. لقد باعوا القضية بثمن بخس .. باعوا فلسطين مرة أخرى وشربوا كأسها بالخفاء .. نخبك .. نخبك ها ها ها ، يقهقهون كممثل شرير في فيلم عربي أو هندي ، لكنهم يقهقهون بالخفاء ، ويطبقون قول الشاعر : اذا رأيت نيوب الليث بارزة .. فلا يغرنك أن الليث يبتسم .. أو فلا تظنن ان ......
الأن تقلبت الأفاعي .. إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .. عند التقلب في أنيابها العطب .. عطبنا .. كبّلنا .. زعزعنا من جديد تحت عنوان حوار الاديان المزيف ، الى أين المنتهى ، بالله عليكم قولوا لي ، هل انتقل الحصار من غزة الى حصار اقليمي ؟ حصار من نوع آخر ... قلت لكم اريد أن أصرخ ، وكلماتي مبعثرة ، تضج بداخلي لا تعرف الهدوء .. في أعلى قمم الغضب انا .. ذاك صافح هذا .. وترك أمر غزة لوزير خارجيته .. يا لسخرية الزمن .. أتعلمون .. لا تيأسوا ، فهذا خير لنا ، أأكد لكم انه خير ، فالأقنعة تسقط ، قناع تلو القناع .. لا تخافوا ، لا تحزنوا .. لا زال بيننا من ينبض قلبه بدماء نقية صافية ، وعقولهم راجحة ونفوسهم أبية ، صدقوني ، لن تستمر هذه المهزلة مهما طال الزمن ، فبيننا رجال ولدوا من أرحام طاهرة ومن أصلاب زكية .. وبقوة إيمانهم سننتصر بإذن الله ، ونخلع كل الأقنعة .. ولا تنسوا قول الشاعر : عيشة بالذل لا ارضى بها .. وجهنم بالعز أفضل منزل .
أحبائي عذرا منكم ، هذا غضب أطلقته ، وهو غيض من فيض ، فلو فاض لغضب أغلبكم من غضبي .
.. إن الغيتم الموضوع .. ابلغوني





فلسطين الحبيبه كيف احيا بعيدا عن سهولك والهضاب



لكم كا التحيه واعذروني لم استطع رؤيه هذا المنظر دون ان اعبر عن غضبي