10 أطعمة... لا تحذفها من قائمة غذائك!
ثمة مأكولات غنيّة بالفيتامينات المفيدة لذا علينا تناولها بشكلٍ دائم. إليكم 10 أصناف منها تساعدكم على التمتّع بصحة سليمة وعمرٍ مديد.
أولا : الشعيرحبوب تستخدم لإعداد الخبز. تُظهر الأبحاث أنه مصدر غني بالفيتامين E ويحتوي على كميات كبيرة من ألياف قابلة للذوبان، ويساعد بالتالي في خفض مستوى الكوليستيرول تماماً كما الشوفان.
تناولهأضيفي 30 في المئة من دقيق الشعير إلى دقيق القمح عند إعداد الخبز كي تزيد حلاوة الشعير، من دون التأثير في نوعية العجينة.
ثانيا : السمكمصدر غني بالمعادن بما في ذلك الحديد، الماغنيزيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الزينك، والنحاس، والمنغانيز فضلاً عن الفيتامينات B. يشار إلى أن الأسماك الدهنية من أفضل مصادر دهون أوميغا 3 الأساسية الغنية بمنافع صحية كثيرة.
تناوله• أمزجي سمك السلمون، والاسقمري والبلشار المعلب في السلطة والمعكرونة أو كصلصة للبطاطس المخبوزة.
• إدهني سمك السردين المهروس على قطعة من الخبز، وقدّميها كوجبة خفيفة.
• يعتبر سمك ذكر السلمون خلال موسم التزاوج طبقاً صحياً.
ثالثا : السلق المضلعمن الخضار الخضراء الداكنة التي تبدو غير شهية نظراً إلى صعوبة مضغها. السلق غني بالبيتا كاروتين والحديد والفولات، يحتوي على مواد كيماوية نباتية غير متوافرة في غيره من الخضار، وعلى كميات كبيرة من البوليفينول الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة. أظهرت الأبحاث أن الصباغ فيه يتجمع في الشبكية ويمتص إشعاعات الضوء القصيرة الموجات التي قد تضر بالبصر.
تناولهأسلقي السلق أو اقليه قليلاً إلى أن تذبل أوراقه وتصبح سيقانه طرية، ثم قدّميه كطبق جانبي أو كطبقة تضعين عليها السمك المقلي أو اللحم المشوي.
رابعا : القرفةتُستخلص من لحاء أشجار الغار، فتلفّ عيدانها وتكبس وتجفف. تعتبر من بهارات الخَبز الأكثر شهرةً، وبمثابة مضاد قوي للأكسدة: ثلث ملعقة صغيرة من القرفة تعادل قدرة نصف كوب من التوت على مقاومة الأكسدة. تظهر الدراسات بأنها تحتوي على مكوّن ناشط يساعد في تثبيت استقرار مستوى السكر في الدم وخفض مستوى الكوليستيرول.
تناولهاأضيفي القرفة إلى الفاكهة المسلوقة والكعك والبسكويت أو إلى أطباق الدجاج أو الباذنجان لإضفاء مذاق شرق أوسطي شهي الى أطباقك.
خامسا : البقلةتعتبر من المكونات المفضّلة في السلطة. كانت بمثابة علاج عشبي في القرن السابع عشر وهي من الأطعمة السيئة الصيت التي يحسبها كثيرون من الأعشاب الضارة المزعجة.
البقلة من أكثر المصادر غنى بدهون أوميغا 3. تحتوي أكثر بعشرين ضعفاً من أي فاكهة أو خضار على الميلاتونين، وهو مضاد للأكسدة يساعد في منع تطور السرطان (وكذلك موازنة دورات الاستيقاظ والنوم).
تناولهاتستخدم أوراق البقلة الكثيرة العصارة والتي لها مذاق بطعم الليمون الحامض، كبديل أو مرافق للخس في السلطة فضلاً عن الثوم، والبقدونس، وقليل من زيت الزيتون، أو تطبخ كما السبانخ.
سادسا : العدسيستخدم العدس الأصفر، الأحمر، أو الأسود كطبق جانبي عند إعداد أطباق بالكاري. وهو غني بالمواد المضادة للأكسدة، إذ أن نصف فنجان منه يعادل أربعة فناجين من البروكولي. كذلك، يحتوي على الاستيرول الذي يخفض نسبة الكوليستيرول.
تناولهيخزن العدس لفترة طويلة، ويسهل إعداده، ويعتبر من أقل مصادر البروتين ثمناً. بخلاف الحبوب الأخرى، ما من ضرورة لنقعه في الماء قبل الطبخ. يكفي غسله بماء بارد، ثم سلقه في الماء أو الحساء، وإضافة الكركم والزنــجبيــــــــــــل وتناوله مع الرز والخبز.
سابعا : الشمندرالشمندر الصحي هو ذلك الطازج وليس المخلل في مرطبانات. يعتبر من أفضل مصادر الفولات والبيتايين. تساهم هاتان المادتان في خفض مستويات مركب الهوموسيستين السام الذي يسبب الالتهاب ويضر بالشرايين ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد صباغ البيتاسيانين الطبيعي في الشمندر على خفض خطر الإصابة بالسرطان.
تناولهمن شأن سلق الشمندر زيادة خصائصه المضادة للأكسدة، لذا تناوله على شكل شرائح في شطيرة أو ابرشه في سلطة مع زيت الزيتون وعصير الليمون الحامض.
ثامنا : عصير الرمانعصير الرمان شراب شائع في الشرق الأوسط. اكتشف الباحثون أن شرب نحو 57 غراماً منه يومياً على مدى عام يخفض ضغط الدم بنسبة 21 في المئة ويحسّن تدفق الأخير. بينت الدراسات أن مواد كيماوية فيه تساعد في إبطاء نمو سرطان غدّة المثانة وحتى في القضاء على الخلايا السرطانية. كذلك تبين أنه يحتوي على كميات أكبر بكثير من المواد المضادة للأكسدة مقارنةً بالشاي الأخضر وشراب العنبية. لذا ينصح بإدراجه في نظام غذائي صحي.
شربهقدّميه الى عائلتك على رغم أن البعض قد ينفر من مذاقه لأنه أشبه بطعم الدواء.
تاسعا : بذور اليقطينقيمتها الغذائية أهم من اليقطين الموسمي لأنها غنية بدهون أوميغا 3 و6 الأساسية، فضلاً عن الزينك والفيتامين E، وتعتبر من أفضل مصادر الماغنيزيوم الذي يساعد في الاسترخاء وخفض ضغط الدم.
تناولهاإفصل البزور عن اليقطين وتناولها نيئة أو اغلها لمدة عشر دقائق، حمّصها بزيت الزيتون وأضِفها إلى السلطة أو الخضار المقلية بشكل خفيف. لكن حذاري من تناولها كثيراً لأنها غنية بالدهون، لذا اكتفِ بتناول حفنة صغيرة منها من وقت إلى آخر.
عاشرا : الأليافتشكل جزءاً من الحبوب والخضار والبقول، لذا يجب استهلاك ما مقداره 25 غراماً يومياً. تظهر الأبحاث أن متوسط استهلاكها يبلغ 13 غراماً يومياً، مع الإشارة إلى أن كثيرين لا يتناولون ما يكفي من الألياف للحفاظ على صحتهم. تلفت هذه الأبحاث إلى أن مزيداً من النساء يتبعن نظاماً غذائياً خالياً من الألياف مقارنةً بالرجال.
الألياف من المواد المغذية الصحية. يساعد النظام الغذائي الغني بها في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز جهاز المناعة، ويقلّل من احتمالات الإصابة بسرطان الأمعاء والثدي وبداء السكري.
تسهل الألياف خسارة الوزن أكثر بثلاثة أضعاف لدى الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالألياف ويحتوي على قليل من الدهون، مقارنةً بالنظام الغذائي الذي يعتمد على خفض كمية الدهون المستهلكة. كذلك تحسّن الألياف عملية الهضم والحالة النفسية وتعزز الطاقة.
تناولهاليس من الصعب إدراج الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي. إبدأ يومك بحفنة من نخالة الألياف أو تناول الخبز الأبيض الكامل الحبوب.
تحياتي
__________________