صحابة رسول الله الذين دفنوا في دمشـــــــــــــــــــق

لشام كانت وجهة جيوش الفتح الإسلامي وكانت تضم بين صفوفها الكثير من الصحابة الذين كانوا يرافقون الجيوش لنشر الدين الحنيف وتعاليمه وتحفيظ القرآن الكريم وقد جبل تراب بلاد الشام بدماء الصحابة فمنهم من أستشهد ومنهم من مات ودفن بدمشق ومنهم من عرفت قبورهم ومنهم من لم تعرف لتقادم الأعوام وحق لدمشق أن تفخر حتى فيما حواه ترابها من أجساد طاهرة ونذكر منهم :

أبو الدرداء الخزرجي الأنصاري

قال عنه رسول الله (( صلى الله عليه وسلم )) : {{ هو حكيم أمتي }} وقد ولاه معاوية قضاء دمشق في خلافة عمر بن الخطاب توفي في خلافة عثمان عام 32 هـ
وظل قبره معروفاً في مقبرة باب الصغير
ولأبو الدرداء مسجد في قلعة دمشق فهو مقامه ومقره

اُُبي بن كعب بن قيس الخزرجي الأنصاري
هم أول من كتب للنبي عليه الصلاة والسلام وكان من أصحاب العقبة شهد بدراَ والمشاهد كلها
توفي عام 22 هـ في خلافة عمر ودفن خارج باب شرقي وقبره يزار وبني عليه جامع .

بـــــــــــــــــــــــــــــــلال بن ربـــــــــــــــــــــــــــــــاح
مؤذن الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} مات في دمشق في خلافة عمر عن ثلاث وستين سنة وهو مدفون في باب الصغير وعلى قبره قبة معروف بها .

حرملة بن الوليد بن المغيرة المخزومي
هو أخو خالد بن الوليد مات بدمشق ودفن في غوطة دمشق بقرية دير حرملة .

حجر بن عدي الكندي الكوفي
أستشهد في عهد معاوية بن أبي سفيان عام 51 هـ مع عدد من الصحابة وقد أستشهد في مرج عدرا قرب دمشق .

دحية بن خليفة بن فضالة الكلبي
هو رسول النبي {{صلى الله عليه وسلم}} بكتابه إلى عظيم بصرى ليوصله إلى هرقل وقد شهد موقعة اليرموك ونزل دمشق وسكن قرية المزة بجوار دمشق وكان يضرب به المثل في حسن الصورة والجمال توفي 50 هـ في المزة ولايزال ضريحه في مقبرة المزة القديمة تقصده الناس بالزيارة

زيـــــــــــــــــــد بن ثــــــــــــــــابت
كان يكتب الوحي وقد ولاه الخليفة عمر بن الخطاب على المدينة ثلاث مرات وكان أبو بكر قد أمره بجمع القرآن في الصحف يقال إنه مدفون في باب السريجة في جامع باسمه .

سهل بن الحنظلة (( ابن ربيع الأنصاري ))
من بني الحارث من الأوس كان ممن بايع تحت الشجرة وهو عالم فاضل سكن الشام ومات بدمشق في أول خلافة معاوية ودفن في مقبرة باب الصغير .

ضرار بـــــــــــــــــــــن الأزور
أحد الأبطال الكبار في صدر الإسلام اشتهر بجهاده في حروب الردة تحت قيادة خالد بن الوليد وأستشهد أثناء فتح دمشق ، قبره خارج باب شرقي .

فضالة بن عبيد الأنصاري
شهد غزوات الرسول كلها وشهد فتح مصر وسكن دمشق وولي قضاءها لمعاوية وأمره على غزوة الروم في البحر ، مات بدمشق عام 53 هـ ودفن في باب الصغير
وقد حمل بجنازته معاوية وقال لابنه يزيد : أعِن بحمل نعشه فلإنك لاتحمل بعد مثله

رحمة الله عليهم جميعاً

» قصيده للرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
» حكمة الله عزوجل في كثرة بكاء الأطفال وتاثيرة علي المخ..!!